تصميم مستودعات الحصاد العنابر خلال تصميم مزرعة
يتم تخزين المزروعات، والقش المدروس والعلف …. إلخ، على مقربة من الاسطبلات (إنما ليس باتجاه ريح الاسطبل أو منزل السكن) وأحيانًا فقط نفصل عنهم بجدار من شجر الصنوبر.
التجميع في تصميم مزرعة .
حسب طبيعة المحاصيل فيخزن حوالي 25% (تكدس قدم الحزمة باتجاه الجدار الخارجي الذي لا يخضع لأي ضغط، ويتم الرفع بشكل سهل من الداخل الذي يوجد بشكل طليق، ومن أجل حساب المكان المناسب يمكن إهمال هذه الوضعية).
نحسب وذلك حسب المعلومات الوزارية لبروسبا كما يلي:
لكل 100 ربطة من المزروعات الشتوية ………… 12,4م2.
لكل 100 ربطة من مزروعات الصيف ………….. 10,8م2.
ولكل عربة نقل (بأربعة أحصنة) لنقل البازلاء الخضراء أو البقية ……….. 18,5م2.
نجهز أراضي المردود المتوسط:
لكل هكتار = 100م2 من مزروعات الشتاء أو الصيف.
لكل هكتار = 60م2 من الشوفان.
لكل هكتار = 5 عربات نقل من 18 – 20م2 ولكل واحدة 90م2 من الأعشاب أو النقل.
أشكال المستودعات:
1- من أجل العمل اليدوي فقط (معالجات مختلفة باليد ودراسة) تفضل البيادر بالطول (2) a – (2) c، وإذا كانت الأرض مهيأة مع مدخل من الأعلى (2). فتكون أرض البيدر على أرض مدروسة مع حواجز بارتفاع 1,8م، وسطح طويل بميل شديد ليسهل التكديس (6).
2- إذا وجدت التجهيزات الميكانيكية كمثال عليها الروافع الشوكية من أجل حمولة من 150 – 250كغ (3) أو مفرغات البضائع ذات صف الأوتاد (4) فيفضل الأسقف المائلة بشدة أو ذات فتحات علوية في أعلى السقف، كما ونقوم بنفس الشيء من أجل النقالات ذات الأقشاط (6) والنقل بالنفخ، وتلك عادةً تنقل حتى 80م. (والمجرى الصاعد يعلق في الأعلى ببكرة، والمجرى الأفقي على نفس الأرض).
ومن أجل القش المضغوط تكون المستودعات مربعة الشكل وبدون دعامات داخلية، وقليلة الارتفاع، كما ومن أجل الدرّاسات البخارية، يفضل أن تكون في البيادر العرضانية (1) والتي تشكل بالتتابع المدخل ومن ثم الحفرة ثم البيدر، ونستقل عادةً الدرّاسات الكهربائية في وضعية البيدر.
الدرّاسات لتصميم مزرعة:
هناك درّاسات عريضة تتطلب أماكن من العمل بطول من 4,9 – 8,10م، وعرض من 2,6 – 4,5م وارتفاع من 2,6 – 3,25م، وذلك دون تقدير الأمكنة الضرورية الأخرى من أجل الوصول ورفع الحزم ووضع أكياس القمح. وتودد درّاسات ضيقة تتطلب طول من 5,2 – 9,7، وعرض 2,7 – 3,00م، وارتفاع من 3,00 – 3,2م.
تفضل مسافة بين الدعامات في المستودعات من أجل التخزين والحركة من رتبة 5,00م ، وتخدم المساند بالتالي في فصل مختلف المزروعات ووضع علامات عليهم.
– الأبواب:
العرض والارتفاع + 3,8 – 4م، وفي المزارع الصغيرة من 3,5 × 3,5 إلى 3,00 × 3,00م.
– الجدران والأسقف واقية من المطر والثلج، إنما نفوذة للهواء، (وتحمى من العصافير والفئران).
ومن أجل الغطاء يمكن أن يوصى بالإسمنت الاميانتي المموج (الأترنيت) لأن العزل الحراري غير ضرورية.
– مستودعات الغلال في وسط الحقل تكون عامةً جدرانها دون طلاء وذات سطح خفيف ودعامات راسخة بشكل جيد مع حيزان عرضية مائلة نحو الداخل لمنع الانزلاق (الفرجة بين الدعامات 5,00م بشكل عام).
– مرآب العربات
(من أجل عربات الشحن، أرباب العمل، الجر …. إلخ، غالبًا بجانب مستودعات الغلال، وأبعاد هذه العربات ص305 والفرجة بين السيارات + 60سم، وارتفاع المرآب من 3,2 – 3,5م).
وإذا ظل سائق العربة جالسًا على كرسيه فيكون 3,7 – 4,2م وارتفاع الباب: 3,3 – 3,8م وعرضه 2,2 إلى 2,5م. وتفتح الصفاقات نحو الخارج وتفضل الأبواب المنزلقة.
تتم تغطية الأرضيات بالحجر الاصطناعي المغموس أو بلاط خشبي مع ميل نحو الباب أو نحو نقطة تصريف المياه.
– مستودع للأدوات
المسافة بين محاوره من 3,75 – 5م (بسبب آلات البذار وأجهزة رش السماد)، الارتفاع 2,5م، وإذا أضيفت آلة الحصاد فيكون بحدود 3,8م.
– مجففات الذرة الصفراء:
يؤخذ كحجم مناسب من أجل تجفيف الكيزان الطرية 14م2 لكل هكتار (المحصول: 70000 كوز طري في الهكتار = 7 طن لكل هكتار ومردود المحصول بالبذار الجافة 3,5 – 5,5 طن لكل هكتار كما وأن 10 طن من الكيزان الجافة = 7 – 8 طن من البذور +2,3 – 2,00 طن من الكيزان الفارغة)، والعمق يؤخذ حسب رطوبة الكيزان ويتراوح بين 50 – 70سم، ارتفاع فوق سطح الأرض 100سم، وارتفاع مستخدم من أجل تعبئة يدوية 3,00م، والطول بالنسبة لعمق 60سم هو 7,5م لكل هكتار (1,8م2 لكل متر محسوب) (7).
حفر لماء الزابل ومصفى مياه المجارير في عملية تصميم مزرعة:
للمزارع المخصصة للسماد أهمية كبيرة من أجل الزراعة، فالإسطبلات فيها عميقة حيث يمكث الروث مدة شهور، ويصل علوه إلى 60سم مكومًا دون توقف من الحيوانات ودائمًا بشكل رطب، وهذا ليس مقبولًا إلا في المنشآت حيث تنتج كمية قليلة من الحليب أو في حجرات الماشية الفتية أو الخراف ص297.
وعادةً توضع الثيران في زريبة خاصة ذات صفائح من أجل التبرز (يفصل عن مكان النوم بممر) وتصريف مباشر للبول، في حين أن البول في الاسطبلات العميقة يمتص من قبل فراش الدواب، وفي الاسطبلات الضيقة يسير بقنوات مفتوحة بطول من 10م (1) نحو الحفرة الأولية (3) ومن هنا عبر مجاري محكمة السد نحو الحفرة الرئيسية.
يمكن أن يسيّر البول مباشرةً في حوض حيث ماء المزابل موضوعًا بملجأ عن الهواء وذلك بألواح خشبية عائمة (قد تغطى بصفائح من الحديد مع فتحة للدخول أعلى بـ ½ سم وذلك حسب , ).
حفر ماء المزابل موزعة إلى عدة حجيرات (4)، (5)، ويفضل وضعها في الساحة مباشرةً إذا كانت الشروط تسمح بذلك، وذلك على مخرج القنوات القادمة من الاسطبلات.
يحفظ الروث في الباحة ضمن حفر واسعة قليلًا بحيث يمكن لعربة الحمولة أن تقترب من كل جهة على الأقل بـ 2,5م (12) – (15).
ومن أجل تجنب الضياعات على الجوانب الناتجة عن الهواء الخارجي، تُحاط هذه الحفر بجدران أو تفصل إلى حجيرات صغيرة بارتفاع 1,7م (8) ومن أجل تحضير روث ذو نوعية خاصة حسب طريقة Kranz، يكوم الروث بدون ضغط (9) بشكل أكوام إفرادية، إنما بعد تعريضه لعملية تسخين توضع أكوام جديدة فوقها وتسخن بالتالي وهكذا لتسرع بالتالي عملية التخمير.
الاستفادة من الروث، الغاز العضوي:
يفيد الخزان في تجميع الغاز وتثبيت ضغطه بشكل منتظم في شبكة التوزيع، وعمومًا هو خزان غاز رطب مع مفصل هيدروليكي من الإسمنت، وغطاء فولاذي على شكل ناقوس حيث يتلاءم الوزن مع ضغط مم من الماء (2).
– وفي حجيرات التخمير يكون الروث مكدسًا في حفر مساحة قاعدتها 3,2 × 3,2م، وارتفاعها 3م (حوالي 30م2) وتكون مياه التنظيفات وماء المزابل منفصلة عن الروث في حفر خاصة، ويتم نقل الروث هذا في المزارع الكبيرة بالطريق الهوائي وحسب – يتحدد المردود اليومي من الروث وماء المزابل كالتالي:
النوع | براز في اليوم | بول في اليوم | قش ضروري في اليوم | روث
طري في السنة |
ثور
حصان خنزير خروف دجاج |
24,00كغ
17,5كغ 1,5كغ 2,00كغ 0,02كغ |
15,00كغ
5,00كغ 3,2كغ 0,8كغ – كغ |
3,00كغ
2,5كغ 1,5كغ 0,2كغ – كغ |
15000,00كغ
7000,00كغ 2000,00كغ 900,00كغ 7,00كغ |
إن إعادة قصيرة لنيسان من 1935 لما صدر عن وزيرة الزراعة والتموين تعطي فكرة عن أبعاد حفرة ماء المزابل في أبنية المزارع الحديثة:
أكثر من 80 – 100 أربنت ………………….. 8 – 10م2.
أكثر من 50 – 80 أربنت …………………….. 6 – 8م2.
أكثر من 30 – 50 أربنت ……………………… 5 – 6م2.
أكثر من 15 – 30 أربنت …………………………… 4م2.
ومن أجل عدة أماكن للعمل ………………………….. 2م2.
الغاز العضوي (غاز حيوي، غاز التغوط، غاز فاسد، غاز المستنقعات) هو خليط غازي ينطلق في سياق تحلل المنتجات الزراعية (روث الاسطبل، أوراق الجزر الذابلة، قش …. إلخ)، وفي مأمن من الهواء تحت تأثير البكتيريا.
إن لهذا الغاز قدرة حرارية أكثر ارتفاعًا من غاز المدينة بعملية تصميم مزرعة (5500 إلى 4400كغ حراري لكل م2) ويمكن أن يزود المنازل الريفية بالطاقة (مواقد الطبخ على الغاز، مسخن الماء، البرادات، المراجل المعدنية، للاستثمارات الزراعية، محركات ثابتة أو جرارات)، وتتميز طرق تجهيز الغاز العضوي حسب طريقة معالجة الروث عن طريق تصميم مزرعة.
إن تجهيزات الغاز العضوي غير اقتصادية حتى مساحة مزروعة من 5 هكتارات.
هناك تجهيزات صغيرة لـ 5 – 20 هكتار، وتجهيزات متوسطة لـ 20 – 50 هكتار، وتجهيزات كبيرة لأكثر من 50 هكتار.
ومن أجل مساحات مزروعة من 10 – 15 هكتار يمكن جمع 1م2 من الغاز العضوي يوميًا لكل هكتار أو 1,5م2 لكل.
ويجب أن تتواجد تمديدات الغاز العضوي على مسير الاسطبل وعلى كومة الروث.
التنفيذ:
– غرفة التفسخ (الانحلال) تؤلف الجزء الأكثر أهمية من التجهيز، وتكون موجودة في الخارج، والأفضل مخفية لتجنب التقلبات الكبيرة للحرارة، كما أن مستوى الأساس لهذه الغرفة يجب أن يكون أعلى من مستوى المياه الجوفية، كما أن آبار التحميل يجب أن تتواجد ضمن الاسطبل قدر الإمكان لتجنب تبريد الروث. تنفصل آبار التحميل والتفريغ عن غرفة التفسخ بقواطع غاطسة لتجنب هروب الغاز خلال تصميم مزرعة، ويثبت أنبوب المفيض الذي يتلقى ماء المزابل مستوى ثابتًا في الحجرة (2).
تكون الحرارة المناسبة لإنتاج الغاز محددة بين 25 – 30 م. لهذا يجب تثبيت حافظ الحرارة في كل مناطق البناء، ولحظ تدفئة إضافية من الغاز المنتج، كما أن البيتون والإكساء ذات الأساس البيتوميني يجب أن تكون كتيمة للماء والغاز في آن معًا.
إن غرف التفسخ الفولاذية جيدة إنما ذات كلفة عالية.
تابعنا