تصميم منازل للسكن
المنازل الريفية
الملكيات الصغيرة -الأرض الضرورية:
يمكن القبول بأراضي دون مجاري لتصريف المياه، وذلك في الملكيات الريفية الصغيرة وتحسب المساحات الضرورية كالتالي:
من أجل عائلة واحدة…………….500 م2 من المساحة.
من أجل حقل صغير لتربية المواشي…..600-1200 م2 من المساحة.
من أجل مرابي صغيرة للحيوانات دون زراعة القمح……..7500 م2 من المساحة.
من أجل مرابي الحيوانات مع زراعة القمح.
((وذلك حسب بنية التربة)) …………………………..15000-20000 م2 من المساحة.
ويحتفظ بمساحة من 600-1000 م2 خلف المنزل من أجل أعمال البستنة وتزود بسياج؛ أما باقي الأرض فتترك حرة، وتستخدم لاستثمار الرزاعي ((بطاطا، شمندر، قمح))؛ وعادةً تؤجر المزارع لمدة 30 سنة.
يشار إلى بناء المنزل على مقربة من طريق أو عدة طرق، مع حديقة صغيرة ذات تربة جيدة خلف المنزل، وتكون الحقول على المحيط (1) و (2).
عند اختيارنا المبدئي للأرض، علينا أن نتأكد من: موقع القرية، الكنيسة والمدارس، سعر الأرض، احتمالات الاستثمار، البناء، التموين، تصريف المياه، احتمالات التوسع، الاتصالات.
يجب تجنب الأراضي السيئة التي تتطلب تحسينات مكلفة للتربة؛ ولا تتم المباشرة إلا بتنفيذ إنشاءات الطرق الضرورية فقط، وتوجه العناية إلى الأرض أولاً، لا إلى الأسيجة أو جر المياه أو الكهرباء، أو الغاز، كما يجب استخدام المياه المستعملة والفضلات في الاستثمار، ومياه الشرب من الآبار.
عدد وأبعاد الحجرات:
1- صالة مشتركة ومطبخ ((14 م2)).
2- غرفة نوم الأبوين ((12 م2)).
3- غرف نوم أطفال ((8 م2)).
4- مكان للخدمة أو رواق ((6 م2)).
5- قبو أو عند اللزوم قبو مرتفع ((8 م2)).
6- اسطبل للحيوانات الصغيرة ((6 م2))، ومن ثم مكان واحد للعلف، ومرحاض، وعليه للمهملات، ويستفاد من تخشيبة السقف.
نوع البناء:
تكون الجدران الخارجية بسماكة ≥ 25 سم ((تكون مستقبلاً حواجز لمنازل مزدوجة))؛ أما الإنشاءات الخشبية فتكون بنسب معينة وبسيطة.
ويلحظ أن يكون إنشاء الاسطبل بأقل كلفة ممكنة، وبه مكان للخدمة، وعليه للأعلاف، ودورات مياه.
ارتفاع الطابق الأرضي، والعلية ≥ 2.2 م.
يستخدم المدخل في أغلب الأحيان إلى طبخ أطعمة الماشية، أو كمغسل للثياب، وهو بحصر المعنى موضعًا للخدمة والذي يجب أن يكون أكثر كبرًا ومضاءًا بشكل جيد.
أماكن المهملات والأقبية الواسعة موصى بها، وهذان الأخيران يتواجدان تحت كامل المنزل، وبلوغهم مباشرة من الخارج.
ويلحظ أيضًا بالنسبة للاسطبلات، واحد من أجل الخنازير، والماعز والحيوانات الأخرى الصغيرة، وآخر للدواجن ص 295 وما بعدها.
علية العلف: فوق الاسطبلات، وسهلة البلوغ من مطبخ الحيوانات، إنما بمنأى عن أبخرة الطبخ وغرفة الغسيل.
هناك فصل تام بين الغرف، حيث ننام أو نجلس وبين غرف باقي المرزعة، فغرف السكن معرضة للتشميس بشكل جيد، بينما يجب أن يكون الروث في ظل الأشجار ((أشجار الكرز)).
وفي حالة المنازل الصغيرة يتواجد الاسطبل تحت نفس السقف (3) و – (8) و (4) و (9)، أو في مكان ملحق يقع بشكل عام في الخلف (5) – (6) و (10)، وتوضع أبواب ونوافذ غرف السكن بطريقة نتجنب فيها الروائح والحشرات، ويفضل عادة فصل الاسطبل عن المنزل بشكل كامل (7)، بوضع حجرات الخدمة بينهما أو الدرج.
يجب فتح المدخل على الباحة التي تتوجه نحو الشارع، ومن جهة أخرى على الحديقة، وإلى حجرات السكن والخدمة وإلى الاسطبلات، وتكون غرف النوم دائمًا على الشارع.
وغالبًا ننهي في البداية حجرات السكن والخدمة والزرائب، وتتسع حجرات السكن هذه إلى 3 أشخاص، ومن ثم تتسع إلى 6-7 أشخاص فيما بعد، أو تستخدم العلية في ذلك (3) – (7) و (10).
وفي هذه الحالة يلحظ مكان الحمام أو لدوش واحد بشكل مناسب، وبعد ذلك يمكننا توسيع حجرات المزرعة والخدمة ((ورشة، اسطبل للماشية الكبيرة، حفرة للعلف …إلخ)).
أجنحة
في المنازل الصغيرة يجب الانتفاع بأفضل جزء ممكن من الغرف المصغرة، ويتم ذلك بالأثاث الملائم والعملي فيها (3) – (4) و (14) – (18). وغالبًا ما تجمع عدة غرف بشكل عملي في غرفة واحدة مشتركة (10). أن الأجنحة دون طوابق غالبًا ما تكون أكثر راحة واقتصادية دون إدراج (2) عدا بعض الحالات التي تتطلب تخديم القبو (1).
هناك منازل متدرجة (مع غرف فيها فارق في الارتفاع)، تسمح بوضعية مشرقة للغرف بإنقاص الحد الأعلى للممرات والأروقة (3) – (7).
ومن أجل المنازل ذات الطابق الواحد؛ فمكان الدرج ذو أهمية كبيرة، والمساحات المربعة كما (8) – (13) غالبًا ما تكون اقتصادية أكثر من الطولانية (14) – (19) ((انتشار الجدران ينقص بالنسبة للمساحة))، إنما الأخيرة عمومًا هي أكثر جمالاً وخاصًة على الأراضي الضيقة.
منازل السكن مع إمكانيات التوسع
بخلاف المنازل القائمة والتي أخذت شكلها النهائي أو المرممة، هناك ما يمكننا توسيعه إما جانبيًّا أو بالارتفاع، واحتمالات التوسيع هذه تلاحظ منذ التصميم البدائي للمخطط، كذلك فيما يتعلق بالبناء أو الأثاث، أو شبكات الأقنية والتجهيزات الكلية.
إن الهدف الذي يجب بلوغه هو بناء الملحقات البسيطة دون التشويش على الشكل الشكل العام، بحيث تلائم الاحتياط المستجدة أو مستوى الحياة الحديثة للملاك الذي في البدء لم يكن بحاجة أو لم يستطع دفع التكاليف إلا بالشكل الأولي.
هذا المنزل الأولي يجب أن يحتوي في الوقت نفسه على مخطط مفيد جدًا من غرف السكن والنوم، والمطبخ والمرحاض (1)، (4)، (6)، (9)، ومن أجل العائلات الريفية غالبًا ما يضاف عليه مكان للمهملات أو غرفة من أجل المواد والأدوات، وخزانة كبيرة للأطعمة وقبو للتموين.
إن أول توسيع سيضاف عامة على غرفة واحدة للنوم (5)، أو حتى غرفتين مع حمام (2)، وفي وقت لاحق يمكن عمل غرفة نوم أخرى (5) أو صالة طعام (8).
وعند بناء المنزل الأولي يجب وضع أثاث قابل للتوافق مع الوضع الجديد، بحيث يمكن أن يتم التوسيع إما من جهة واحدة فقط (1) – (5)، وإما من الجهتين (6) – (8)، وإما من ثلاث جهات، وإما بالارتفاع، ولهذا الأخير بعض الصعوبات التقنية؛ لأن السقف الأول لا يمكن أن يستخدم دائمًا كأرضية للطابق العلوي؛ بالإضافة إلى ذك إذا كان الجو ماطرًا بشكل كثير أثناء العمل فقد نخشى من رؤية الماء يلج ضمن الغرف المؤقتة والمحمية بالشكل غير الكافي.
يفضل التوسع على المستوى الأفقي في هذه الأعمال، فالمنازل قابلة لأن تكون متسعة على الغالب في الطوابق الأرضية البسيطة، وأحيانًا فوق الأقبية، وتعمل الجدران بشكل صفائح بارتفاع المنزل وبعرض يساوي إلى 1 م، حيث تثقب فيها الأبواب والنوافذ، ويتم صنع هذه الصفائح في الورشة بطريقة تكفي لتجميعها فوق ساحة التعمير. وتطلي الفواصل أو تغطي وتدهن بكاملها بشكل موحد وبالمواد المناسبة.
فمن أجل بناء دون رطوبة، تستعمل الألواح الخشبية، أو الإكساء الخشبي مع تغطيات معدنية، ونادرًا ما يستخدم الحجر في ذلك، وإذا تم استخدامه.
فمقاسات كبيرًا نسبيًّا، أو بالبلاطات فوق هيكل معدني، وتبنى الأرضية والسقف بالشكل العادي، وهذا أفضل شيء في الأسواق والعملي بشكل أكبر.
يجب أن تكون شبكات الأقنية مجمعة قدر الإمكان وضمن المنزل الأولي، والأنابيب أكثر قصرًا؛ لأن خطر التجمد في هذه الحالة أقل، ومن جهة أخرى فإن الجزء الجديد المبني من الصفائح الآنفة الذكر تثبت عليه أنابيب بواسطة الوسيط الرابط بينها وتبعد عنه وعن الأعمدة بمقدار صغير.
والحل الجيد هو الذي يشمل على استعمال الصفائح ذات الأنابيب المجوفة في داخلها، يجب أخذ العلم بأن فكرة المنازل التدريجية لم تعرف النجاح بعد حتى أيامنا هذه، وقليل من الشركات التجارية تصنع مثل هذه الصفائح، وتعني فيها فقط من أجل الإنشاءات المؤقتة وهي قابلة للفك والتركيب من جديد في مواضع أخرى.
بالمقابل؛ فإن فكرة التقسيم من جديد وتهيئة المنازل ص 200 و 201 أتمت اختباراتها منذ عشرات السنين.
منازل السكن مقسمة
ملاحظة: تعليمات الرسومات تتعلق بالصفحات 200 – 201.
تقسم المنازل من أجل العائلة منذ الأصل؛ لأن تقسيمها وإفرازها في ما بعد يخلق عدة مشاكل مالية واحتياجية.
فَيُشار إذًا؛ أنه عندما تبني منزلاً من أجل عائلة واحدة أن يؤخذ بعين الاعتبار تقسيمه إلى مسكنين، وإن إعادته إلى حالته الأولية لا تستدعي تكاليف كبيرة، ودون أعمال تُذكر مع الحد الأدنى لإزعاج السكان.
يمكن في الحالة العادية أن لا يخدم المسكن إلا عائلة واحدة، لكن الشيء المفضل هو تحقيقه للتقسيم، بحيث وفي هذه الحالة تشعر كل عائلة بانفرادها.
وفي حالة المنزل الذي يحوي على طابق واحد. فعمومًا يكفي درج واحد داخلي، وهو الذي يذهب من القبو إلى السقيفة والذي فيما بعد وبحاجز مزجج يمكن جعله مستقلاً من منزل لآخر (3)، (13) – (20).
وفي المنازل ذات السقف المسطح أو في تلك حيث السقيفة لا تستخدم. ليس من الضروري إحداث فصل بين الدرج والسكن العلوي. إنما بالأحرى عزل الطابق الأرضي (6) و (21) – (24)، ودرج مغسل الثياب (1) الموجود في الخارج، يستخدم في هذه الحالة كمدخل إلى القبو من أجل السكن العلوي.
وإذا كان هناك مدخل آخر، فإن هذا الدرج الخارجي يمكن أن يوضع على رأس الدرج الداخلي للقبو بطريقة أن الساكنين في الأعلى يمكنهم بمفتاح الباب الثاني، المرور إلى القبو بالدرج الداخلي (2)، (4)، (21)، (24)، مع وضعية جيدة لغرف الطابق الأرضي، فهذا المدخل الملحق يمكن أن يصبح مدخلاً رئيسيًا بعد التقسيم (2)، (6)، (10) و (21) – (24) بطريقة تخلق مسكنين مميزين بشكل جيد، ولكل واحد باب للحديقة وحديقة خاصة، وتعريشة ومدخل خاص (2).
وتفضل دائمًا التقسيمات التي لا تفصل المنزل إلى جزئين متساويين؛ وكمثال فإن التقسيم يتم بالنسب 5/2 و 5/3 أو 3/1 و 3/2، فالأولى من هذه النسب تستعمل في المنازل التي تحوي سقيفة، والثانية في تلك حيث المسكن العلوي يملك غرفة إلى اثنتين في الطابق الأرضي (7) و (8)، وهذه الحالة تسمح للمسكن العلوي بالاحتفاظ بمدخل مباشر إلى حديقة (8) و (12).
وفي المنازل دون طابق، فإن هذا التقسيم غير المتساوي، والذي ننادي به، يتم الحصول عليه عمومًا بشكل عفوي (9) – (11)؛ وفي كل مكان حيث المدخل الإضافي هو المتبع؛ فإن المسكن الناتج من التقسيم، له دائمًا مدخله الخاص.
هذه التقسيمات يجب أن لا تسبب نظريًا أية تغييرات هامة في البناء، ولا تتطلب إلا المواد الجافة، ولا تستوجب إلا بعض الأماكن للأبواب والحواجز دون أن يكون من الضروري فتح ساحة بناء، وبحيث أن إعادته إلى حالته تتم دون أية إصلاحات جديدة للجدران.
فالحواجز إذًا يجب أن تستند إلى الجدران بشرائط من اللباد، وغرف الخدمة وغرف الغسيل مع المرحاض تتأقلم بشكل جيد مع تجهيز لحمام في الطابق الأرضي، ومن أجل المطبخ في الطابق، فإن الغرفة الصغيرة الواقعة إلى جانب الحمام هي الأكثر إشارة لها.
كل أنابيب التمديدات يجب أن تتواجد مسبقًا من أجل المسكنين بطريقة أنه في حال التقسيم يكفي ربط الأجهزة والعدادات.
منازل السكن المتوسط منها
العلاقات بين مختلف مجموعات الغرف: ممر المطبخ، ممر صالة الجلوس مع صالة الطعام أو المكان المخصص للوجبات، وكمكان للوصل (1) – (8)، وجزء الراحة هو بالمقابل مستقل (1) – (7).
وفي المنازل الأكثر كبرًا، نجد بين المطبخ وصالة الطعام غرفة للخدمة أو غسالة صحون (4)، (11)، (13)، و (15)، التي تتصل بالرواق، وأحيانا بالمدخل (11)، أو الى مدخل الخدمة (4).
وفي المنازل الكبيرة جدا، فان مجموعة الغرف تتجمع في أجنحة منفصلة. هناك زوايا متراجعة في البناء (1). والأفضل ببروزات، (4)، أو انشاءات بزوايا (5)، بحيث تسمح بانشاء الشرفات الملائمة والمحمية من الريح.
من جانب الشارع يجب ان تكون الشرفات في الطابق العلوي.
منازل السكن الكبيرة
في منزل الطبيب، تتواجد صالات الانتظار والمعاينة عموما في احدى الزوايا وقرب المدخل (7)، واذا كان الزبون مهما. فيمكن ان تتواجد غرفة زائدة مفصولة من جهة الأجهزة والاشعة (9).
غرفة المعاينة قد تحتوي على عدة حجيرات مفصولة بقواطع ذات نصف ارتفاع. كما ويمكن ان تغلق بستائر، وعرض الواحدة من هذه الحجيرات 1.5 – 2 م ، وبعمق 2-3 م.
ومن اجل استخدام الأجهزة الأكثر أهمية – مستشفيات.
على عكس من (9)، قد يكون من الأفضل للمرضى ان يتمكنوا من المرور من رواق صالة الفحص بواسطة صالة الانتظار، والخروج ثانية بشكل مباشر دون المرور بالمبنى.
منازل بطابق مع درج بالطول
المنازل المزدوجة ص 206.
تقدم الحسنات التالية للاجنحة المعزولة: استخدام افضل للأرض، الاقتصاد من الواجهتين “بينهما” انقاص الواجهة على الشارع وبالتالي انقاص تكاليف البناء والصيانة، وكما أننا لا نربحح فقط جدرانا خارجية، انما مساحة للتبريد حيث الاقتصاد في التدفئة ، بالمقابل فاننا في الحالة العادية وبهذه الوضعية القياسية نجد الغرف الواقعة على الجانب الخارجي لها توجيه مقابل من منزل لآخر، لكن قد يمكننا إخفاء هذه السيئات بوضعية مناسبة للنوافذ ص 206 أو بتوزيع مختلف الغرف.
المنازل المتكررة ص 206 و ص 207.
على اختلاف المنازل المزدوجة والتي لها جدارين متوسطين، حيث الاقتصاد من تكاليف البناء والتدفئة … الخ، يكفي احداث جدار كاسر للنار كل 30م. وفي كل مرة فان قواطع الفصل بين المنازل يجب ان يكون لها 24 سم من السماكة.
المنازل المتكررة دون طوابق.
تسمح بانشاءات اقتصادية مع حدائق فسيحة ص 206 (5)- (11)، وبفناءات جميلة وحدائق داخلية ص 207 (9)، وبتوجيه جيد لكافة الغرف.
المنازل المتكررة مع طوابق
تختلف بشكل أساسي الواحدة عن الأخرى بوضعية الدرج، فعندما يكون في الاتجاه العرضي (9) و (10) ، وهو المفضل عن الدرج العادي بالاتجاه الطولي (1) – (6)، ويوصى به خاصة من اجل الأبنية العريضة.
مجموعات المنازل، هي منازل متكررة بطول محدد” حسب تعليمات أنظمة الشرطة 30 – 50 م ” . مع فوواصل من 5-6م بين المجموعات. وموقع المنازل من جهة نظر التوجيه ص 116 (10) – (13).
من اجل عائلتين
هذه المنازل مطروقة كثيرا في المانيا، وذلك في المدن الصغيرة والمتوسطة بحيث لا يستحب كثيرا وجود العدد الكبير من الجوار، وقد يكون ذلك غير مهم في المدن الكبيرة.
لقد أنجزت في المانيا دراسات معمقة و(1) حول الوضعية العملية لها والاثاث في الغرف، فقد كيفت المخططات حسب مختلف الاتجاهات للشوارع (14) و (15) ، وانه لمن المشار اليه تجميع الغرف ذات الضجيج “حمام، مرحاض، مطبخ” مقابل جدار الفصل (12)، أو باتجاه بيت الدرج (3)، (7)، (11) –(13) وحجيرة فسيحة أمام صالة الجلوس (14)، (15).
اشكال خاصة – من اجل عدة مستأجرين
لتوفير مساحة الممر، يوصى أحيانا بان يكون الدخول مباشرة الى غرف النوم (1)، (5). كما لا يخشى من وضع الغرف باتصال الواحدة بالاخرى (16) ، لكنه من المفضل بشكل واضح فصل الممر الى مدخل، وممر داخلي (3) – (6) ونحقق توفيرا جديا بالوضع الداخلي هذا، لبعض الغرف مثل: الحمام، المرحاض والمطبخ أيضا (7) – (8) ((في المانيا غير مسموح به الا تحت عدة تحفظات”، وبوضع 3 شقق أو اكثر على نفس ميدة الدرج الواحدة (11) – (17) و ص 212.
منازل بممر
ذات مداخل خارجية
من اجل الاقتصاد في تكاليف البناء، نبحث عن خدمة العديد من الشقق بواسطة بيت درج واحد، بحيث تصبح ميدة الدرج هذه ممرا لمدخل خارجي، وقياسا حسب قواعد الشرطة يمكننا اطالتها حتى 30 م من الطول، ونستطيع تقبلها على مختلف المساكل، وتفتح الممرات ذات المداخل الخارجية من ناحية الظل، وتكون بالتالي كالبلاكين (1) –(8). من اجل الأبنية ذات الطابقين ((دوبلكس)) نجد ممرا واحدا كل طابقين، وعموما في جسم الجدران الضخمة للبناء (13) – (15)، ويمكن ان تكون مزججة كما في نموذج “Triplex” ص 212 (6) و(7)، والغرف الإضافية التي تشرف على الممر ذو المداخل الخارجية يجب ان يكون لها في هذه الحالة تهوية اصطناعية.
منازل بممر ذات مداخل خارجية
لهذا النموذج من المساكل عيوب عديدة، فبالاضافة الي الغرف الملحقة، تكون بعض غرف السكن مطلة على المرر مما يزعج ساكنيها من مستعملي الممر، كما ان الوصول الى المدخل يتم عن طريق المنزل العادي، وقد يتم إخفاء بعض العيوب عن طريق إقامة ممر منخفض اكثر “pingusson” (1)، (7) دون أن نجد حاليا حلولا مناسبة.
منازل الايجار حالات خاصة
في النماذج الحديثة لبيوت الايجار، ذات الشقق الصغيرة، نبحث عن تخفيض مساحة الممرات، والدرج:
1- اما بوضع الدرج في وسط المنزل مع اضاءة قادمة من الأعلى “شهادة المؤلف” دون التخلي عن التهوية العرضانية (9) – (12).
2- او باستخدامنا لممر واحد منخفض من أجل طابقين (1)، (4)، (5) – (8).
منازل الايجار
حالات خاصة
يتعلق انقاص المساحة بتجميع الشقق بمهارة حتى 10 حول بيت الدرج (2) – (5)، وفي هذه الحالات، فان المطابخ ستكون غالبا داخلية، مع اضاءة غير مباشرة، اما الحمام، والممرات فايضا في الداخل انما مضائين ومهويين بشكل اصطناعي.
يمكن ان تخدم صالة المعيشة ايضان للنوم “ترفع الاسرة صباحا، وتدار نحو خزانة القياب، للتمكن من تهويتها”. والجدران الخارجية تصبح حرة من اجل الغرف الرئيسية، وبالرغم من الطول الضعيف للواجهة ” للتوفير في ثمن شراء الأرض، وتكاليف البناء” فغرف المعيشة بمكنها ان تكون اكثر عرضا، ومضاءة بشكل افضل، وبالتالي تغيير استعمالات الغرف في النهار، الى غرف نوم في الليل، يقدم توفيرات أخرى.
هناك حل جار في امريكان من عشرات السنين (9). وحديث اكثر في المانيا (6) ، على العموم، تطوي الاسرة في اركان ص 180 (17) – (20)، وبالمهارة يمكن استخدام الغرف في كل لحظة تماما من اليوم (7).
منازل بمساحة قليلة وبارتفاع كبير” الأبراج”
تتضمن الأبراج كقاعدة عامة من 4 الى 6 شقق في الطابق الواحد، ومن 8 الى 15 طابق، كما تتألف الشقق من عدد قليل من الغرف، ومن مساحة قليلة للممرات، ويشكل المطبخ، والحمام، والمراحيض، مجموعة موحدة ومهواة ومضاءة بشكل اصطناعي (2). وغالبا ما تكون الأبراج مقسمة الى قسمين (4)، ومتصلين ببيت الدرج المركزي. وذلك مما يحسن من الشمس والاضاءة من اجل عدد كبير نسبيا من الشقق “مزاوجة في الشقق”.
نسمح المنازل على شكل Y (5) بتوجيه جيد للشقق مع وجود تهوية عرضانية، وفي تجنب نظرات الفضوليين، وتبعا لوضعية بيت الدرج، يمكن ان تكون هناك ثلا أو ست شقق موجودة على نفس الارتفاع، كما يمكن ان تكون البعض منفصلة بفارق نص طابق، تلائم الاشكال هذه الشبيهة بالصليب، الى تقاليد البنائين الأمريكيين، فالادراج المصاعد الكائنة في الوسط لها ازدحام ضعيف من اجل 8 شقق بشكل عام، ومن اجل زيادة عدد الشقق في الطابق، وفي المركز العمودي للحركة، يتحول شكل الصليب الى نجمية.
هذا الشكل الأخير لا ياخد أي اعتبار من ناحية التوجيه، والحسنات الاقتصادية تكون محققة لتكاليف الضرورات الصحية، ان المعماريين الهولنديين قد اوضحوا نصف النجمة من اجل الحصول على تشميس جيد، آخذين بعين الاعتبار الظلال المائلة على الأراضي والانشاءات المحيطة.
ناطحات السحاب
ليس في المانيا حتى الوقت الحاضر اية تعليمات تطيطية حول هذه الأبنية، انما هناك بعضا من توجيهات، نعطي موجزا عنهم ادناه: ناطحات السحاب عبارة عن ابنية تكون فيها الارضة الأكثر ارتفاعا موجودة فوق سطح الأرض على الأقل ب 22م ، وبين الجانب الأطول من 16 م لناطحة سحاب والابنية الواجهة لها، يجب ان تكون المسافة بينهما في المناطق التجارية، والحرفية، .75 مرة لارتفاع مزراب المياه لناطحة السحاب “ارتفاع اخر أرضية” فوق سطح الأرض، وفي المناطق السكنية نفس الارتفاع (1). (2).
وبموجب الفقرة /6/ من تعليمات حماية المباني من الحريق، يجب ان يتواجد وعلى الأقل جدار كاسر للنار كل 30م، ويجب ان تقسم المسافات والممرات الأطول من 20م الى أجزاء من 15م كحد ادنى بواسطة أبواب غير قابلة للاحتراق، وكتيمة من الدخان، ومحكمة السد تماما، ويجب ان يمتلك كل قسم، مدخل مباشر الى بيت الدرج أو الى نافذة تطل مباشرة نحو الخارج في كل طابق.
يجب أن نتمكن من التوصل ومن كل غرفة أرضيتها فوق 22مم عن سطح الأرض وعلى الأقل إلى درج ثان، ويجب أن تكون مسافة منفذ النجاة من النقطة الأكثر بعدًا للغرفة حتى الدرج مساوية إلى 30م. ويجب أن يتحد الدرجان في الطابق العلوي أو فوق السقف بواسطة ممر يتم بلوغه بكل أمان.
يجب ان تكون بيوت الدرج على ارتفاع كل منزل مقسمة كل 4 طوابق الى أقسام محكمة السد للدخان، ويمكن ان يتضمن القسم الأول الطوابق، حيث تكون الارضيات واقعة تحت حدود الارتفاع 22م عن سطح الأرض، ويجب ان يكون لكل قسم من النقاط الأكثر ارتفاعا من ذلك تصريفات للدخان المتجه من الطابق الأرضي ومن منبسطات الدرج “الميدات” والاثر ارتفاعا للقسم الداخلي مباشرة.
ويجب ان يشكل الممر، الحد لكل مجرى تصريف دخات 5% من المساحة على امستوى لقسم بيت الدرج المناسب وعلى القل .5 م2 ، والاقسام العازلة للدخان غير ضرورية عندما يتواجد درج ثان على كامل ارتفاع المبنى بحيث يمكن ان يصل الى غرف يخدم معها بيت الدرج كمخرج نجاة لكل طابق.
يمكن ان نتخلى عن التعليما السابقة عندما يتم بلوغ بيت الدرج من كل مسكن بواسطة حجيرات او ممرات مفتوحة (5)، (6) ،(8)، (9)، ويجب ان يكون عرض الادراج والميدات محدد حسب طبيعة الاستخدام، وحسب حجم ناطحة السحاب والحمولة، ويكون مساويا على الأقل الى 1.25 م. والادراج الحلزونية هنا ممنوعة، ويجب ان يكون لكل طابق تحت الأرض وعلى الأقل مخرجين منفصلين حيث يطل احداهما مباشرة نحو الخارج.
الطوابق المتعددة تحت اارض والواقعة تحت بعضها البعض، تنفصل عن بعضها بواسطة حواجز كاسرة للنار وبدون اتصال داخلي، ويجب الا تطل نوافذها على ساحات صغيرة مشتركة، وكل الإجراءات الحاملة، وجدران فصل الشقق، وجدران بيت الدرج، والاسقف، والادراج، والمممرات، منافذ النجاة يجب ان تكون غير قابلة للاحتراق، ويجب ان تتمكن كل الفتحات في الجدران الخارجية من ان يتوصل اليها بواسطة أجهزة الحريق والإنقاذ. والابواب في الجدران الخارجية غير مرغوب بها الا في الطابق الأرضي، او نحو الحجيرات، او البلكونات، …. الخ، وتشكل بروز على الأقل ب .6 م على الجدران الضخمة، ومن اجل النوافذ والابواب في الجدران الخارجية أيضا، لا تستخدم ضمن المقاييس الممكنة. اية مادة قابلة للاحتراق، وعندما تتطلب النوافذ عملية التنظيف فيجب ان تنظف دون خطر من الداخل، وتحدث وضعيات خاصة للتمكن من تنظيفها من الخارج، والفتحات ضمن جدران بيت الدرج، ونحو الدهاليز، والمساكل يجب ان تكون مغلقة بابواب كاسرة للنار.
تتطلب المصاعد في ناطحات السحاب بيت مصعد لكل مها، ويجب ان يتم بلوغ كل شقة على الأقل بمصعد واحد يسمح بتنقل الأشخاص من بينهم المرضى، والحمولات، وحيث الحجيرة تشكل حدا أدنى من المساحة 1.00 x 2.10 م ، وفي ناطحات السحاب التي تتضمن المساكن، تكون المصاعد المستمرة ممنوعة.
تجهيزات التهوية والتكييف يجب ان يتأمن لها مداخل ومخارج هواء منفصلة لكل قسم ومضادة للنار،، ولا يمكن ان تتم تدفئة ناطحات السحاب بواسطة تمديدات التدفئة المركزية العادية، او تدفئة المدينة، ومجاري الدخان يجب ان تصعد منذ الاساسات التي وحتى السطح الأخير وتكون منفصلة عن الاسقف بواسطة فواصل مملؤة بالصوف الصخري، او الصوف الزجاجي او بما شابه ذلك، ويجب ان تتضمن كل ناطحة سحاب جهاز توليد طاقة كهربائي مستقل عن شبكة التوزيع، ويعمل آليا في حالة تعطل الأخير من اجل اضاءة الممرات، وحجيرات المصاعد والمخارج ومآخذ التمديدات الميكانيكية للتهوية.
يجب ان يتوفر في ناطحة السحاب مكان للمهملات لكل مسككن، وللمهملات في داخل المسكن وعلى الأقل بمساحة لا تقل عن 3% من المساحة المسكونة انما لا تقل ابدا ن 1م2 ، ولكل مسكن الحق فيمكان للمهملات في القبو أو العلية بمساحة تساوي الى 6 م2.
تابعنا