تصميم المخابر
تختلف المخابر كثيرًا حسب غايتها ((فيزياء، كيمياء، بصريات، طب، نظائر، … إلخ))، وكمبدأ لإنشاء المخططات، فهي بنفس التنظيمات والأبعاد لمختلف مراكز العمل المستخدمة، ويؤخذ بعين الاعتبار بالنظر إلى النظر، نواحي الإضاءة، ومن الإشعاع الحراري ((الشمس))، والتدفئة، ومن التكييف ومن الموقع، والطبيعة ومن الجامعات المزودة بالغاز، والكهرباء، ومختلف الضغوط، والكثافات، ومن نقل وتصريف المياه، كما أننا نستخدم بسهولة الآن أساليب القياس بواسطة الأشعة، بالمقابل من ذلك تحدث حماية من تأثيراتها، وقدرة مقاييس الحماية تتناقص مع مربع المسافة وبالانعكاس، والامتصاص، وهذا يحدد مسافة مراكز العمل الواحدة عن الأخرى، والحجم، ووسائل الحماية ((رصاص، بيتون، حديد، ماء)).
العمق 5.75، 7.00، 8.25 م ((ممرات + أحواض + مراكز عمل)).
العرض 3.5 م ((طاولات ذات حواجز + ممر وسطي)).
الارتفاع 3.3 إلى 3.7 م.
وأبعاد مراكز العمل تكون محددة بالتفصيل، وبمدى بلوغ المخابر، وأبعاد باطلات السيراميك المستعملة (152-153 مم).
المخابر المتعددة الاستعمال: منتشرة مؤخرًا، وخاصةً للاستخدامات الطبية، وتستعمل نفس التجهيزات الأساسية من أجل كل المخابر، كحجرة القياس والوزن من أجل مختبرين، وممر اتصال داخلي من جانب النوافذ، وأبواب الفصل بين مجموعات المخابر.
عرض الأماكن هذه من 3.75 ((4.00 م)) أو غالبًا ما تكون 7.50 ((8.00 م)) وهي تابعة للنسيج الكلي للمبنى ((المحاور))، كما تنجم عنها أيضًا ضرورات أخرى. الممرات العريضة أكثر تحسن قطاعات العمل؛ وطاولات المخبر المسورة أو المزدوجة عمومًا مكونة من قضبان فولاذية مع بلاطات من البيتون واكساء (3)، وفي الأسفل مجاري التوزيع ((غاز، تأمين وتصريف الماء، تفريغ، هواء مضغوط، كهرباء …إلخ)) مغطاة بأجسام الخزائن القابلة للحركة على قواعد بارتفاع 8 إلى 10 سم، وإكساء الأرض يرتفع على طول هذه القاعدة (5).
والطاولات المعزولة هي نادرة كثيرًا؛ كما أن الطاولات المستندة إلى الجدار تقدم رؤية جيدة، وسهولة كبيرة للمجاري دون دفنها ضمن الأرض، وتكون خطوط التغذية موضوعة بشكل واضح أو ضمن آبار سهلة البلوغ. وشبكات الأقنية الرئيسية والموزعات تتواجد في القبو، ومن الحكمة وضعها حسب محاور البناء بطريقة يتم بلوغها بشكل سهل، وعند الاقتضاء فوجود آبار صغيرة (1)، (2) من أجل عرض أكبر للدعامات، وأيضًا مواجهة للجدران الخارجية، ومن أجل الأبنية ذات هيكل الأعمدة، فمن الأفضل على جدران الممرات؛ ومن المثالي التمكن من بلوغها بواسطة سلالم أو فتحات تفتيش.
تعزل كافة شبكات الأقنية ضد: ماء التكاثف، الحرارة، البرودة والصوت، واكساءها عند الاقتضاء بصفائح كاتمة للصوت، كما تحمي أيضًا من الاهتزازات يؤخذ بعين الاعتبار من الصفحة .
وفوق الطابق الأخير للمخبر ((أيضًا في حالة السقف المسطح)) فتخشيبات السقف السهلة البلوغ (3)، (4) أثبتت وجودها من أجل ممر لتمديدات التهوية والتكييف، وفي التجهيزات الحديثة، يجب إيجاد طوابق متوسطة من أجل شبكة الأقنية، سهلة البلوغ على الركبة، وفوق المخابر، وقوفًا فوق الممرات ص 238، (3)، (4).
تكون طبيعة الإنشاء محددة بـ:
1- استعمال متغير للغرف من أجل نفس الأبعاد المحورية.
2- تجهيز ملاحظ، وأيضًا مستقيم قدر الإمكان للمجاري.
المخابر:
يجب أن تكون الأرض غير حساسة للمواد الكيميائية، وتحوي على القليل من الفواصل، ومقاومة للتلف ((الاستهلاك)) وكتيمة ضد الماء، وذات لون داكن، وصفات حرارية جيدة، وسهلة التنظيف والصيانة. وتمتلك عازلية كهربائية، وفي الوقت الراهن، تفضل استخدامات الأكساء من الراتنج الصناعي الذي يقدم أرضيات دون فواصل ((ملتحمة)) والنقاط المتضررة أو الملوثة بالإمكان أن تقطع، ويعاد وضعها بواسطة قطع ملتحمة جديدة.
يجب أن يكون تجديد الهواء، حسب كالتالي :
مخبر الفيزياء………………. 3 – 4 مرات في الساعة.
مخبر الكيمياء………………. 4 – 8 مرات في الساعة.
غرفة برائحة كريهة…………….. 30 مرة في الساعة.
مخزن المواد الكيميائية……. 5 – 10 مرات في الساعة.
خزانة التفريغ………….. 200 – 300 مرة في الساعة.
يجب إيجاد آلة لفصل الغبار ضمن آبار التهوية، مع إمكانية تبديل الفلتر عند الحاجة؛ كما تفصل المياه المستعملة الحاوية على الأحماض، ومنتجات التحليل، أو عمليات الغسيل المختلفة، أو المنتجات المصدرة للإشعاع، بواسطة مصارف خاصة أو مجمعات، أو بمفرّقات ذات نوعية معينة؛ وفي المخابر التي تتعامل بالنظائر المشعة، تؤخذ وسائل كبيرة للحماية من خطر التلوث الإشعاعي، فجدرانها وأسقفها من مواد ناعمة غير مسامية، وذات تصفيح رصاصي أو بيتوني خاص، وزواياها مكورة، وتراقب المياه المستعملة الناتجة عنها بدقة متناهية، وتفصل مخارجها إلى الوسط الخارجي بواسطة الأدواش؛ أما الأحواض البيتونية فتستقبل الباقي النشيط والفضلات ضمن صناديق معدة لهذا الغرض، وتغلق بأبواب رصاصية … إلخ.
حامات التكييف .
هذه الحامات تكون مفصولة عن باقي المختبر بحواجز، وفتحات زجاجية منزلقة من أجل الأعمال التي تطلق الكثير من الغازات، والمنتجات ذات الرائحة الكريهة أو الدخان، ويتعلق حجمها بمركز العمل، وتتم إضاءتها من الأعلى، ومن الخارج بطريقة أن المصابيح والأجهزة لا تصاب بالغازات المنطلقة، والوضعيات الخاصة الأخرى تكون في نطاق الإمكانيات المستقبلية فيما بعد.
طاولة الوزن
هي العنصر الأساسي لكل مختبر، وعمومًا تقع في صالة خاصة للوزن، وتتعلق قياساتها بالميزان، وبمجموعات الأوزان، والمواد التي ستزان، …إلخ. وتكون بشكل عام 120×75 سم، وبارتفاع 83 سم، وتتألف من جزئين مستقلين الواحد من أجل الميزان، والآخر من أجل الأوزان والمواد التي ستزان، وهذه الطاولات تكون دائمًا من جانب الجدار، وأمام جدران سميكة بشكل خاص وخالية من الاهتزازات.
تابعنا