-
عوامل التصميم التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في تصميم حديقة حيوان:
لتصميم معرض الحيوان على نحو ملائم وبشكل يفي بمتطلبات المجموعات الثلاثة الأساسية الآنفة الذكر، فإنه يجب أن تؤخذ العوامل التالية بعين الاعتبار في تصميم حديقة حيوان :
-
حجم المعرض:
- ويحدد بشكل كبير بحجم وفعالية الحيوان. وكقاعدة عامة، رغم وجود كثير من الاستثناءات، فإنه في أغلب الأحوال كلما كانت أقسام الحديقة أوسع كلما كان النجاح بعملية العناية بالنماذج الكبير.
-
شكل المعرض:
- ويحدد أيضًا بشكل كبير بنوعية أصناف الحيوانات المتضمنة، وفي جميع الأحوال فإنه يجب تجنب الزوايا الضيقة حيث أن الحيوانات غالبًا ما تصاب بالذعر والهلع عندما تقاد إلى مكان محصور.
-
توجيه المعرض:
- عندما يتضمن المعرض على مساحات كبيرة فإنه يتوجب أن تكون معظم الأبعاد موازية لمنطقة رؤية الجمهور بشكل يتم فيه المحافظة على المسافة بين الزائر والحيوانات بأقل ما يمكن. ويجب أن يتم أيضًا تقدير توجيه المعرض للشمس، وخاصة خلال فصل الصيف من أجل متطلبات ومسائل معينة، فيجب تجنب الوهج المفرط في أعين المشاهدين تصميم حديقة حيوان، كما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مقدار أشعة الشمس التي يمكن أن تكون مفيدة أو مؤذية لحيوانات محددة يضمها المعرض، فالتعرض المفرض لأشعة الشمس يمكن أن يكون خطرًا على الصحة عندما يكون كمسألة دائمة. وهذه مشكلة حقيقية خاصة في معارض الأحياء المائية بسبب المشكلة التي تنتج عن ذلك وهي نمو الطحالب.
-
نوعية المواد المستخدمة في بناء المعرض:
- يجب أن تكون مختارة بشكل مناسب من أجل السهولة في الصيانة والاستعمال (غير نفوذة، مقاومة للاهتراء ولفترة طويلة، ذات أجور صيانة منخفضة، ذات أمد طويل) وأن تكون طبيعية المظهر، غير سامة، وفق أشكال لنماذج يسهل الحصول عليها بشكل جاهز بأبعاد قياسية نظامية، وكذلك الشكل والمواصفات الفنية، إلى ما هنالك. وبسبب التعرض المستمر للعوامل الجوية تصميم حديقة حيوان، والتنظيف بالاحتكاك وبالمواد المنظفة، ولنواتج الحيوانات الحامضية، إلى آخره، فإن اختيار مواد بناء المعرض المستخدمة في حدائق الحيوان يتطلب تقصيًا خاصًا لهذه الأسباب ويجب أن يتم دائمًا تحديد لمواصفات الدهانات غير السامة عندما يكون من المحتمل تماس الحيوانات بها.
-
مستوى النظر:
- اعتمادًا على أفضلية المكان الذي يؤلف وجود الحيوان فيه في الطبيعة (على الأرض، أو على الأشجار، إلى آخره) فإنه يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مستوى عين الزائر بشكل موافق لتخطيط مستوى أرض وسقف المعرض تصميم حديقة حيوان. وبهذا الشكل سيبقى الحيوان قدر الإمكان ضمن مجال الرؤية للزائر. في بعض المعارض الكبيرة بشكل خاص فغالبًا ما تتضمن عدة مناطق مراقبة للزوار وعلى الأغلب في مستويات متعددة.
-
الدرجات الأرضية:
- بما أنه يحدث أن يكون زوار حديقة الحيوان بأحجام مختلفة من الأطفال الصغار إلى الرشدين والكبار، فيتوجب على المصمم أن يتأكد من تسهيلات المشاهدة الملائمة من أجل الجميع. عندما يتطلب أن تكون أرضية الأقفاص أعلى من مستوى الأرض فإنه من المفيد استعمال درجات أرضية من أجل الأطفال والكبار القصيرى القامة. وأن منصات المشاهدة ذات المستويات متعددة الدرجات أو ذات الأرضية المائلة مفيدة من أجل المعروضات ذات الشعبية العالية عندما يسبب الازدحام مشاكل في إمكانية الرؤية.
-
الاخراجات والديكورات:
- إن مثل هذه المواضيع تستخدم لكي تضفي على المعرض الشكل الطبيعي إضافة إلى أنها تخدم بعض الاحتياجات الحياتية والنفسية المحددة عند الحيوان من أمثلة ذلك المزروعات والأشجار وبعض الأعمال الصخرية، وأعشاش النمل الأبيض تصميم حديقة حيوان (وأي منها يمكن أن يكون حقيقي أو صناعي)، فحتى الأشياء الاصطناعية ذات الشكل الطبيعي (كالأعشاب، وبعض الحواجز والهياكل، والأبنية شبه المخرية أو الأكواخ إلى ما هنالك) تسهم بالكامل في قيمة العرض في معرض الحيوان. اخراجات الأقفاص وتوضعها بشكل استراتيجي ذو أهمية في تأمين أمكنة اختباء الحيوانات بعضها من الآخر، وكذلك فهنالك أهمية لاختيار الأشياء أو المواد التب تفرك الحيوانات نفسها وتتمرن عليها وتتخذها نقاط علام أو تتشمس عليها، إلى آخره.
-
تغيير الأقفاص خلال تصميم حديقة حيوان :
- يجب أن يتم تصميم تسييج خاص بشكل يمكن من تحويل الحيوانات من ساحة العرض، إلى منطقة مسورة مجاورة تشكل منطقة عزل أو منطقة احتياطية دون الحاجة إلى تقييد الحيوان أو مسكه. ويجب أن تصمم فتحات صغيرة للرؤية كوسائل مساعدة تمكن من مراقبة حركات الحيوان من مكان آمن من قبل القائمين على العمل، وخاصة عندما يضم المعرض الحيوانات السريعة الاهتياج، وذلك دون أن يرى الحيوان العامل المشرف على الحديقة تصميم حديقة حيوان. ويسمح استعمال المنظار الموشوري في تأسيسات كهذه بزاوية مراقبة أوسع. وكذلك فإن استخدام جدران القضبان المنزلقة القابلة للحركة في تغيير الأقفاص تزيد في وظائف «أقفاص الحشر» هذه بندًا آخر مفيدًا في موضوع العناية بالحيوان. فترتيبات أقفاص الحشر المذكورة تمكن من تثبيت الحيوان في مكانه من أجل المعالجة البيطرية دون الحاجة إلى تحريكه من منطقة العرض الخاصة به.
-
الحواجز في تصميم حديقة حيوان:
- اعتمادًا على نوع الحيوانات المعروضة فإنه يمكن استخدام أنواعًا كثيرة من الحواجز للإبقاء على الحيوانات ضمن نطاق هذه الحواجز. ونظرًا للأسباب الجمالية وخلق جو النزهة في الحديقة فيفترض أن تكون الحواجز مرئية بأقل ما يمكن. وأهم الحواجز المستعملة هي من النماذج بالتالية (انظر الشكل 2).
- الأسلاك الشاقولية بإجهاد شد.
- القضبان الحديدية.
- الحواجز الحديدية.
- الخنادق (الجافة والمملوء بالماء).
- السياج.
- الجدران (بما فيها تلك الجدران ذات الهيئة الطبيعية مثل تركيبات الصخور العمودية).
- الحواجز الزجاجية (بنوعي الزجاج المسطح أو المنحني “غير المرئي”).
- الحواجز النفسية (مثال ذلك عند عرض الطيور في منطقة عرض مضاءة بشكل جيد فهي تكره أن تطير إلى منطقة الزوار المظلمة).
- الحواجز الكهربائية (سياج يؤدي إلى “رجة كهربائية” على شكل نوافذ زجاجية مشحونة).
- حواجز حرارية (وشائع مبردة وخطوط مياه ساخنة).
عندما تستعمل تلك الحواجز ذات المواد التي تتعارض مع إمكانية رؤية المعرض فإنه يمكن الإقلال من مساوئ مثل تلك المواد إلى الحد الأدنى وذلك بتخفيض كمية الإضاءة المنعكسة عن تلك الحواجز. فعند استعمال حواجز القضبان والسياج وما شابه فإنه يمكن تخفيض الانعكاسات بشكل كبير عن طريق طلي تلك الحواجز باللون الأسود الجاف أو أي لون عاتم جاف. ونتيجة لتركيب الحواجز الزجاجية بشكل غير ملائم فإنها تشكل حواجز رؤية بحد ذاتها وذلك عندما تلتقط
كثيرا من الانعكاسات العرضية بشكل تختفي المعروضات وفقه عمليًا عن مجال الرؤية تصميم حديقة حيوان، ولذا فإن التركيب المائل واستعمال الستائر والجدران ذات الانحراف في الضوء الساقط خلف المشاهد، وكذلك استعمال الزجاج المنحني «غير المرثي» كلها تخدم في انعدام أو الإقلال من تلك الانعكاسات. ويستخدم الزجاج بتصميم أو بآخر بشكل واسع في حديقة الحيوان، ولذا فإن تركيبه بالشكل الملائم لتجنب الانعكاسات ذات اعتبار كبير، كما يمكن أن يشكل الزجاج حواجز رؤية عندما يعتم برطوبة كثيفة وفي أغلب الأحيان فإن التهوية الموجهة بشكل مناسب يمكن أن تصحح هذه المسألة. إن كثيرًا من حدائق الحيوان قد عانت من مثل هذه النتائج غير المرضية ذلك لأنه يصعب التأكد من تجنب مثل هذه المآزق بالكامل
-
احتياطات الأمان في تصميم حديقة حيوان :
- يجب أن يتم اتخاذ تدابير مناسبة لمنع الحيوانات من الهروب سواء كان سبب خروج الحيوانات ناتجًا عن خطأ عفوي لشخص ما أو بغرض التخريب. فإن أمكنة العرض التي يمكن للجمهور الوصول إليها بأي طريقة يجب أن تزود بأبواب مقفلة دائمًا ويجب أن يتم تحديد نوعية الأبواب الخاصة بدقة مع روافع تشغيلها من أجل تطويق الحيوانات الخطرة.
-
الإضاءة في تصميم حديقة حيوان :
- يجب تأمين الإضاءة المناسبة من أجل المشاهدة المريحة للمعرض. إن لدى ضوء النهار ميزة كونه طبيعيًا وبدون كلفة، على كل حال، فإنه لا يمكن الاعتماد عليه دائمًا فهو يتغير حسب فصول السنة ويحول دون تأثيرات الإضاءة الممتعة التي يمكن الحصول عليه فقط بواسطة الإضاءة الاصطناعية التي يمكن التحكم بها، ولكل معرض احتياجات إضاءة خاصة به يفترض أن تقرر من خلال تقصي احتياجات الحيوانات والتأثيرات المطلوبة. تشكل تجهيزات الأشعة ما تحت الحمراء وما فوق البنفسجية والأشعة القالة للجراثيم وسائل قيمة عند استعمالها مع نماذج محددة من الحيوانات تصميم حديقة حيوان. هناك عدة ميزان عند استخدام الفتحات السقفية في أماكن العرض المغلقة حيث أن توجيهها بشكل مناسب يسمح بوصول أشعة الشمس وتأمين التهوية المناسبة ذات القيمة الكبيرة على صحة الحيوان. وكما قد ذكر فيشكل الطفل أحد عوامل التصميم الهامة وذو الأهمية بشكل خاص في معارض الأحياء المائية عند الأخذ بعين الاعتبار نمو الطحالب المرافق لها.
-
الكهوف والحظائر والجزر في تصميم حديقة حيوان :
- عادة عندما يستعمل الكهف في معارض حديقة الحيوان فإن لهذا التشكيل علاقة خاصة بالتصاميم التي يفصل فيها الحيوان الزوار فمثلاً قد يمنع الحيوان من الهروب إلى أي مكان بواسطة خنادق أو بمجرد جدران شاقولية (وهي غالبًا ما تكون مائلة بشكل طفيف نحو الداخل). ويعبر الإسمنت المصبوغ (الملون) الذي يفرض فوق الأشكال بحد ذاته تعبيرًا حسنًا نتيجة بناء الكهف بشكل ممتع وعلى شكل بروز طبقة من الصخر الاصطناعية بشكل طبيعي. فالأحجار الطبيعية من أجل غرض كهذا لا تساعد عمومًا على إظهار طبقة الصخور بالشكل الحقيقي، وعلى كل حال فإن الأحجار المنحوتة الطبيعية قد استعملت بشكل فعال في بعض هذه الحالات. ويمكن للكهوف المصممة بشكل مناسب أن تشكل منظرًا طبيعيًا بشكل فعال وجميل. وأن وضع أحواض المزروعات من النوع ذو الارتشاح بشكل طبيعي يضفي نعومة في المنظر بشكل كبير وإلا فإن مجرد الأعمال الصخرية تشكل منظرًا قاسيًا.
إن الكهوف يمكن أن تستعمل بشكل فعال من أجل أنواع كثيرة من الحيوانات – الزواحف، الثدييات، وأنواع الطيور غير المحلقة أو التي قصت قوادم أجنحتها لمنعها من الطيران. وإن قيمة الكهف هي بكونه طبيعيًا في توضعه وفي التخلص من الحواجز التي تتعارض مع رؤية الزوار. ويجب على المصممين أن يأخذوا بعين الاعتبار الارتفاعات الشاقولية بدقة وذلك لتجنب وضع الحيوانات في جو حفر أشبه ما تكون بتلك التي تتخذ شركًا لصيد الحيوان. كما أن الاستعمال المفرط للأعمال الصخرية يمكن أن يتعارض مع البيئة الحقيقية للحيوان، ولذلك فإن دراسة تاريخ طبيعة الحيوان سيمنع بناء هذه ((البيئة الطبيعية)) ذات التوضع غير الطبيعي.
في المناطق ذات المناخ الشمالي البارد فإن المعرض الخارجي المكشوف قد لا يكون عمليًا على مدارس السنة ولذلك فيجب أن يكون هناك أقفاصًا للمعرض في الداخل وأن تكون متصلة مباشرة بالمعرض الخارجي المكشوف.
- أن تعبير الحظيرة عمومًا يعني تطويق مساحة أو منطقة بالسياج كحيز مكاني واسع بما فيه الكفاية دون حواجز مرتفعة، وإن الحيوانات التي لا تستطيع التسلق أو الطيران هي المناسبة من أجل العرض في الحظائر، وبسبب السماحة الكيرة التي تتضمنها الحظائر فإنه عادة ما تحفظ فيها الحيوانات ذات الركض السريع (وبشكل خاص مجموعة الحيوانات ذات الأظلاف). إن أجزاء حواجز الحظائر على امتداد طرف الزوار يمكن أن تستبدل بالحواجز الخندقية وذلك من أجل فعالية أكبر في العرض.
- الجزر: إن المعارض التي تحاط بشكل رئيسي بخنادق هي عمومًا لنفس أنواع الحيوانات التي يحتمل أن تكون في الكهوف وبنفس الوقت ضمن الجزر. حيث تستعمل خنادق مائية واسعة، مما يمكن الجزر في تقييد الحيوانات القادرة على الوثبات الكبيرة بفعالية تصميم حديقة حيوانات (على سبيل المثال الجبون – نوع من القرود – والشمبانزي، والنسناس، إلى آخره) ويجب أن تصمم مناطق المأوى أو ((الأوكار)) ضمن الجزيرة. في معارض الجزر الكبيرة فغالبًا ما تستعمل أنفاق للوصول إلى الجزر من قبل القائمين على العمل.
-
وحدات الأقفاص الخارجية أو المكشوفة في تصميم حديقة حيوان :
وهي عبارة عن تلك الهياكل التي تكون محاطة بالكامل بالسياج أو بالقضبان، والحواجز المستعملة عمومًا هي القضبان أو السياج التي تكون مرتبطة بأرضيات مبنية، وتستخدم من أجل أغلب الحيوانات ما عدا تلك الحيوانات التي لا تتطلب حسب طبيعتها النفسية إلى أشكال التقييد المحصور بالأقفاص. ويمكن الإقلال من مساوئ الرؤية في الأقفاص ذات الحواجز المرئية عن طريق كلاء القضبان أو السياج باللون الأسود الجاف أو أي لون مشابه غير عاكس. ويجب أن تصمم الأقفاص القريبة من بعضها وفق تنوع في الأحجام والأشكال بحيث يمكن تجنب الرتابة للمشاهد في السلاسل المستمرة من هذه العلب. أيضًا، أن الاستخدام المثالي للاخراجات الطبيعية مثل الأشجار أو الأخشاب الطافية، والأعمال الصخرية، والمزروعات والألوان الباعثة على السرور يُساعد على تجنب تأثير الشعور بالأسر الموجود في معرض الوحوش القديم بـ(3).
-
((التجول)) عبر الأقفاص:
هناك تغيير في فكرة الأقفاص التي يتجول الزائر عبرها فعليًا، وبشكل عام تكون ذات بابين ((مضادين لهروب الحيوان)) وأجزاء المدخل والمخرج للزوار، وتقوم حواجز المسير المنخفضة بإبقاء الزائر بعيدًا عن الدخول إلى منطقة الحيوان تصميم حديقة حيوانات. إن لفكرة العرض هذه ميزة بأنها تسمح بالتماس الأقرب بين الزائر والحيوان وذلك بدون حواجز واضحة تفصلهما بعيدين، ويكون نتيجة معارض كهذه وجود الفة وسرور نفسي أكبر للزائر حسب الخبرة، وفكرة التجول عبر الأقفاص قابلة للتطبيق مع أي عينات من الحيوانات غير المؤذية نسبيًا، وذات قابلية الهروب التي يمكن التحكم بها بشكل فعال عن طريق الترتيبات الضرورية لدخول وخروج الزوار. يمكن مساعدة الحيوانات على التقيد بمنطقة العرض وذلك بتزويدها بالاحتياجات النفسية المناسبة.
-
بحيرات تصميم حديقة حيوانات:
وهي تلك المناطق المائية التي تشاهد فيها الحيوانات المائية أو الشبيهة بالمائية مثل الطيور المائية، والطيور التي ((تخوض)) في الماء، وثعالب الماء، أسود البحر، إلى أخره. إن البحيرة يمكن أن تسور بجدران عمودية، أو سياج أو أي حواجز أخرى، وإن نوافذ المشاهدة تحت الماء ذو فعالية بشكل كبير ولكنها تتطلب مياه واضحة من أجل وضعها في حالة العمل بنجاح. إن ثعالب الماء والفقمة، وأسود البحر، والبطاريق، والطيور الغطاسة تضفي بحد ذاتها حسنًا بشكل خاص لمثل هذه المعارض بتأثيرها لـ(4).
-
أبنية العرض تصميم حديقة حيوانات :
وهي الأبنية التي يدخلها الجمهور والتي تحفظ بداخلها الحيوانات، أما خلال فصل ما تصميم حديقة حيوانات، أو على مدار السنة، وغالبًا ما توضع الأقفاص أو الحظائر، أو الكهوف الخارجية مجاورة لهذه الأبنية، وبهذه الطريقة فإن الحيوانات يمكن أن تنقل إلى الداخل أو الخارج – حسب الطقس والفصل الذي تكون فيه. إن المعرض الداخلي.
يمكن أن يكون متطلبًا بسبب إمكانية التحكم بالطقس (لأغلب الحيوانات ذات المنشأ الاستوائي) أو بسبب تأثير العرض عندما يكون من الضروري تعتيم منطقة الزوار (وخاصة بمواجهة الزجاج للمعرض).
وكلما كان ممكنًا فإنه من المفضل حصر ساحة عرض الحيوان بمنطقة عرض واحدة (إما داخلاً أو خارجًا) لأسباب اقتصادية وتجنب مشاكل العرض الجزئية وأما في الحالة الثانية فإن المشكلة التي تنتج عادة من ازدواجية الاقفاص (داخلية وخارجية) هي أنه عندما يكون لدى الحيوانات إمكانية الوصول إلى كل من المنطقتين فإنه ينبغي على الزوار أن يبحثوا في كل من المنطقتين أو أنهم لن يروا الحيوان.
يمكن أن تصمم الأقفاص التي في الداخل بشكل تضم وفق ميزان من ساحات العرض الخارجية وذلك عن طريق الاستخدام العملي لفتحات الإنارة السقفية، أو الأسقف المتحركة، أو نظام التهوية الملائم إلى آخره. عندما تكون ساحات العرض الداخلية كبيرة نوعًا ما في تصميم حديقة حيوانات غير عملية أو مرتفعة الكلفة بشكل كبير فإنه يؤخذ الحل الوسط عمليًا المؤلف من اقفاص العرض الداخلية المرافقة لساحات العرض الخارجية بشكل يمكن للزائر مشاهدة كلا الشلكين من نفس نقطة النظر.
إن تباين أنواع أبنية العرض لا يحده سوى تخيل مصمم حديقة الحيوان. وفيما يلي قائمة ببعض حدائق الحيوان التي قد خططت أو بنيت:
الثدييات: | الطيور: | الحيوانات الأخرى: |
بيت النسناس | بيت الطيور الاستوائية | بيت السلاحف |
بيت القرود | بيت الطيور المائية | بيت الزواحف |
بيت السِّنَّوريات (الهررة) | بيت البطريق | بيت مختلف أنواع الزواحف |
بيت الثدييات الصغيرة | (الزواحف والبرمائيات) | |
بيت الثدييات الكبيرة | ||
بيت الثدييات الليلية | أبنية البيئة: | |
بيت الشتنيات (الحيوانات الثديية ذات الحافر غير المجترة: كالفيلة والخيل) | حديقة الأحياء المائية (الحياة المائية)
حديقة الحيوانات تحت الأرضية |
|
بيت الثدييات المائية | الغابة الاستوائية | |
متفرقات: | «بيت البيئة» | |
أبنية العرض الخاصة | (حيث يعرض فيه مشاهد مختلفة لبيئات متعددة) | |
بيت الحيوانات الليلية |
وغالبًا ما يتم تركيب اتحادات متنوعة منها في بناء واحد.
وبسبب الازدحام الكبير بشكل استثنائي الذي يزور حديثة الحيوان فإن تفصيلات التصميم واختيار المواد يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار بعناية كبيرة عند تخطيط منطقة الجمهور في أبنية الحديقة. أن نوعية الأرض ذو أهمية كبيرة حيث إن مسير الزوار في حديقة الحيوان ذو طبيعة غير منتظمة أو ذات طبيعة مسير متثاقل عمومًا بسبب أن الزوار الدائمين لحديقة الحيوان غالبًا ما يستنفذون نشاطهم أثناء المسير، إضافة إلى ما يتخلف عنهم من فضلات بعض المأكولات خلال تصميم حديقة حيوانات وبالتالي فيجب أن يتم استباق تفادي المصادفات الناجمة عن ذلك. إن الطرق ذات الميول –الرامبات- والتي غالبًا ما تكون مفروشة بمواد مانعة للانزلاق مفضلة بشكل أكبر من الدرجات، كما ان التهوية المناسبة إجبارية ويجب أن تكون مفصولة عن منطقة الحيوانات. بعض حدائق الحيوان تتضمن التكييف بالهواء البارد من أجل راحة الزوار. يشكل أيضًا انسياب حركة السير عاملاً هامًا آخر ويجب أن يتم تخطيط ذلك بعناية خاصة وأن يضبط بشكل حسن ونظامي قدر الإمكان، ومن المفضل أن تكون الطرق باتجاه واحد في الأيام المزدحمة، ويتطلب عمومًا وجود مخارج طوارئ مؤشر عليها بوضوح بناءً على الأنظمة والقوانين.
-
«أقفاص الزوار في تصميم حديقة حيوانات»
هذه الفكرة قد استعملت بنجاح كبير في سهولة الصيد في إفريقيا، ولكنها أصبحت مؤخرًا قابلة للتطبيق في تصميم حديقة حيوانات . وهي تتضمن السماح للحيوانات بأن تتجول بحرية، أو ظاهريًا كذلك، ضمن سور كبير ووضع الزوار في مركبات مغلقة مثل الباصات أو عربات الخط الحديدي المفرد.
المراجع :
عالم الحيوانات
تابعنا